كان الكركم تستخدم فقط كتوابل في عالم الطهي، ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه النبتة الجذابة لها فوائد عديدة للصحة. يعد الكركم من أهم المكملات الغذائية الفعالة التي يمكن استخدامها لتعزيز صحتنا وتقوية جهازنا المناعي لمحاربة الأمراض.
يمكن تجنب العديد من الأمراض وحماية جسمنا من الأضرار الناتجة عن الجراثيم والفيروسات. في هذا المقال، سنتحدث عن فوائد الكركم وكيفية استخدامه بشكل صحيح لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
A) المقدمة
معلومات عن الكركم ومصادره
الكركم أحد النباتات الصحية المستخدمة عالميًا في الطهي والتداوي منذ آلاف السنين، ويُعرف أيضًا باسم الورس. ويستخرج من جذور النبات مسحوق الكركم المعروف بتلوينه الأصفر الطبيعي ويستخدم في العديد من الأطباق الشهية والعلاجات الطبيعية. ويتميز الكركم بمحتواه الغني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مثل:
فيتامين سي وفيتامين د، والفيتامينات الأخرى من الفئة الأخرى، بالإضافة إلى الكركمين الذي يمتلك العديد من الفوائد الصحية. وتتضمن مصادر الكركم الهند الذي يحتل المركز الأول بالإنتاج العالمي، وإندونيسيا، وكل من باكستان وبنجلاديش في المراكز التالية.
ويوجد الكركم في شكل مسحوق عادة ويمكن الحصول عليه من المتاجر الصحية أو المتاجر التقليدية، إضافة إلى توفر بعض المنتجات الغذائية التي تحتوي عليه كمكون أساسي. لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب المعالج قبل استخدامه لتجنب أي تفاعلات جانبية. [1][2]
B) فوائد الكركم للصحة
علاج الأمراض الالتهابية
يوجد العديد من الأمراض الالتهابية المختلفة التي تؤثر على الجسم، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون التقرحي. ومن خلال تناول الكركم واستخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على معالجة هذه الأمراض.
يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تساعد في تقليل التورم والتهابات الجسم، وهذا يعود إلى تأثيراتها المضادة للأكسدة المفيدة. كما أن استخدام الكركم له تأثير مفيد على مرضى الربو الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية، حيث يمكن أن يساعد في تقليل حدة الالتهاب والتورم وتسهيل عملية التنفس.
نظرًا لتأثيراتها المضادة للالتهابات، يمكن استخدام الكركم لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يخفض الكركم نسبة الالتهاب في المعدة والأمعاء. ويمكن استخدام الكركم بشكل دوري للوقاية من الأمراض الخطيرة التي تنجم عن التهابات مثل الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
يعد استخدام الكركم كمكمل غذائي آمنًا وفعالًا في العلاج الطبيعي لكثير من الأمراض الالتهابية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار الأضرار المحتملة للاستخدام الزائد للكركم، وللتأكد من استخدامه بشكل صحيح، يجب استشارة الطبيب المختص. [3][4]
تحسين عملية الهضم
تحسين عملية الهضم أحد أهم فوائد الكركم، فهو يساعد على تحفيز الهضم وخفض مستويات الحموضة في المعدة. كما أن الكركم يساعد في علاج الامساك والانتفاخات والغازات المعوية، إذ يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي تسهم في تهدئة جدران المعدة والأمعاء.
وبالتالي، يمكن أن يتناول الكركم لمساعدة الجسم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وفيما يلي بعض الطرق للاستفادة من فوائد الكركم في تحسين عملية الهضم:
- يمكن إضافة الكركم إلى الأطعمة اليومية، مثل الأرز والدجاج والخضروات، لإضفاء نكهة مميزة وتعزيز فوائده الصحية.
- يمكن شرب الشاي المحتوي على الكركم والزنجبيل بانتظام، إذ إن الزنجبيل يحتوي على خصائص مهدئة للشهية ومضادة للالتهابات.
- يمكن تناول مكملات الكركم بأمان، إذ أنها تحتوي على كميات محددة من الكركم للحفاظ على توازن الجسم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
ولكن يجب الانتباه إلى عدم تناول كميات زائدة من الكركم، حيث يمكن أن يسبب ذلك آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، ويجب تجنب استخدام الكركم في حالة وجود تفاعلات جلدية أو حساسية تجاه المكونات الموجودة فيه.
لذلك، يجب استخدام الكركم بشكل صحيح وفي الكميات المناسبة للاستفادة الكاملة من فوائده الصحية. [5][6]
خفض نسبة الكوليسترول
تُعتبر نسبة الكوليسترول العالية في الدم مشكلةً صحية خطيرة، والتي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ويُعد الكركم من الأساليب الطبيعية التي يمكن استخدامها في خفض نسبة الكوليسترول، فقد نشرت دراسات عدة أن تناول مستخلص الكركم يمكن أن يُخفض من نسبة الكوليسترول الكلي بالجسم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو المعروف بـ”الكوليسترول السيئ”، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية للأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول.
يمكن الحصول على تأثير فعال من الكركم على نسبة الكوليسترول عند تناول مستخلص الكركم بشكل منتظم لمدة 3 أشهر، وبمعدل مرتين يوميًا، حسب الدراسات.
وبالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكركم، يمكن استخدام الكركم في الأكل اليومي وتحضير الشاي بالكركم للحصول على فوائده الصحية العديدة.
لذا، يُمكن استخدام الكركم كواحدٍ من الطرق الطبيعية للتحكم في مستويات الكوليسترول في الجسم، ولكن يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي أو قبل استخدامه بشكل دائم. [7][8]
دعم الجهاز المناعي
يحتوي الكركم على مركبات تساعد على دعم جهاز المناعة وتعزيز القدرة على مقاومة الأمراض والعدوى.
وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الكركم يمكن أن يعزز إنتاج الكريات البيضاء في الدم، والتي تلعب دورًا هامًا في محاربة الأمراض والعدوى. ومن المهم الحفاظ على جهاز المناعة الصحيح.
ويمكن الاستفادة من فوائد الكركم في هذا الصدد بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية. ولمساعدتكم على الاستفادة من فوائد الكركم في دعم جهاز المناعة.
يمكن استخدامه على النحو الآتي:
- شرب الشاي الذهبي الذي يحتوي على الكركم، الزنجبيل، والعسل.
- إضافة الكركم إلى الأطعمة اليومية مثل الأرز والحساء واللحوم والخضروات.
- التأكيد على الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية.
- الحرص على عدم استخدام الكركم بشكل زائد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات جلدية وتأثير على عملية التخثر الدموي.
بالاستفادة من فوائد الكركم بشكل مناسب، يمكن دعم جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة. [9][10]
تأثيره في منع تكون الخلايا السرطانية
تشير الدراسات إلى أن استخدام الكركم بشكل صحيح يمكن أن يساعد في منع تكون الخلايا السرطانية، وذلك بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والكركومين. فعلى سبيل المثال.
نشرت صحيفة ديلي إكسبريس خبراً تحدث فيه عن تأثير الكركم في تقليل نمو الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 80%. ويتأكد هذا الأمر من خلال الدراسات العلمية التي رصدت انخفاض عدد الحالات المصابة بالسرطان في البلدان التي يستخدم فيها الكركم بشكل واسع في الغذاء.
ولكن على الرغم من فوائد الكركم. ينبغي الانتباه إلى الأضرار المحتملة للاستخدام الزائد، ويمكن استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله. كما يفضل استخدامها في الأطعمة والمشروبات بشكل طبيعي وبكميات معتدلة، ويشتمل ذلك على شاي الكركم، الذي يمكن إعداده بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم المطحون إلى الماء المغلي، ويتم تحريكها وتركها لبضع دقائق قبل التقديم. [11][12]
C) طرق استخدام الكركم بشكل صحيح
استخدام الكركم في الأكل اليومي
الكركم هو توابل معروفة في الأطعمة الآسيوية، يُستخدم كثيرًا لتلوين الوجبات وإضفاء نكهة فريدة عليها. بالإضافة إلى تلوين الأطعمة، يُستخدم الكركم كمكمل غذائي لتحسين صحة الجسم.
فالكركم يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا ذات قوة طبية كبيرة وفوائد صحية كثيرة يجهل الكثيرون عنها.
يمكن استخدام الكركم في الأكل اليومي بعدة طرق، وهي على النحو التالي:
- إضافة الكركم إلى الأطعمة المختلفة كالأرز والدجاج واللحم والخضار لإضفاء نكهة فريدة ولتعزيز قدرتها القوية على التخلص من الجذور الحرة وبالتالي تحسين الصحة العامة.
- تحضير الشاي بالكركم، حيث يتم غلي الكركم في الماء لإعطاء مشروب مفيد يساهم في تحسين صحة الجسم، يمكن إضافة زنجبيل وعسل لمذاق لذيذ وفوائد إضافية.
- استخدام الكركم كمكمل غذائي، حيث يمكن شراء كبسولات الكركم وتناولها كمكمل غذائي لتعزيز الصحة وتحسين الجهاز المناعي وتنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم.
للاستمتاع بفوائد الكركم الرائعة وتحسين الصحة العامة، يمكن استخدام الكركم في الأكل اليومي وتحضير الشاي به، واستخدامه كمكمل غذائي، لكن من الضروري الانتباه إلى الجرعة المستخدمة لأن استخدام الكركم بشكل مفرط قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوبة. [13][14]
تحضير الشاي بالكركم
تحضير الشاي بالكركم هو طريقة سهلة وصحية للاستفادة من فوائد الكركم. لتحضير الشاي بالكركم، يمكن استخدام جذور الكركم الطازجة أو مسحوق الكركم.
يتم غلي الماء وإضافة كمية مناسبة من الكركم الطازج أو المسحوق، ثم يغطى الإبريق ويترك لينقع لمدة 10-15 دقيقة، مع تحريكه بين الحين والآخر. ويساعد إضافة القليل من الفلفل الأسود على تحسين امتصاص مادة الكركمين والاستفادة منها بشكل أفضل.
يمكن إضافة القليل من العسل أو الليمون حسب الذوق الشخصي. يمكن شرب هذا الشاي عدة مرات في اليوم للاستفادة من فوائد الكركم على الصحة. تحضير الشاي بالكركم هو طريقة سهلة ولذيذة للاستمتاع بفوائد الكركم وتعزيز الصحة بشكل طبيعي وصحي. [15][16]
استخدام الكركم كمكمل غذائي
يُستخدم الكركم عادةً في الطعام الآسيوي كنوعٍ من التوابل، ويمكن أن يكون أيضاً عنصراً هاماً في نظام غذائي صحي عند استخدامه كمكمل غذائي، ولتحقيق هذه الفائدة، يجب إدراج الكركم في نظامك الغذائي بشكلٍ يومي.
ويحتوي الكركم على عددٍ من الفوائد الجمة، حيث يمكن للاستخدام الدائم لمكمل الكركم الغذائي أن يساعد في
- تحسين عملية الهضم، وذلك من خلال تقليل حدة الالتهاب الموجود في الجهاز الهضمي.
- خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- دعم الجهاز المناعي، حيث يمتلك مضادات الأكسدة التي تحارب الجراثيم والبكتيريا والفيروسات.
- التأثير في منع تكون الخلايا السرطانية، وقد أظهرت دراساتٌ عدةٌ أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم تلعب دوراً هاماً في منع تكون الخلايا السرطانية.
- تحسين عملية التخثُر الدموي عبر تغيير طبيعة الدم، وبالتالي تحسين صحة الأوعية الدموية وخفض خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
هذه فوائد مهمة يمكن الحصول عليها من خلال استخدام الكركم كمكمل غذائي، وقد تحتاج إلى مراجعة الطبيب قبل البدء في أي نظام غذائي جديد. كما يجب الإشارة إلى أن استخدام الكركم بشكل زائدي يمكن أن يسبب تفاعلات جلدية وأضرارًا أخرى، لذلك يجب استخدامه بشكل صحيح وبجرعات مناسبة. [17][18]
الأضرار المحتملة للاستخدام الزائد للكركم
المصدر: news.radioalgerie.dz
التأثير على عملية التخثر الدموي
يعتبر الكركم من المكملات الغذائية الفعالة التي يمكن استخدامها لتحسين الصحة، ويحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً ذات خصائص طبية قوية يمكن الاستفادة منها في العديد من الحالات الصحية. يوجد أيضاً تأثير الكركم على عملية التخثر الدموي، حيث يتميز الكركم بخصائص مضادة للتجلط قوية، ويمكن استخدامه في هذا الصدد للوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية. وأظهرت الدراسات أن تناول الكركم يمكن أن يقلل من خطر الجلطات الدموية ومنع تشكيل الجلطات الناتجة عن التخثر، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية والوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية. لذلك، يوصى عند استخدام الكركم كمكمل غذائي بالأخذ في الاعتبار الجرعات الموصى بها، وتجنب الجرعات الزائدة لأنه يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية على عملية التخثر الدموي. [19][20]
تفاعلات جلدية
تحذّر الدراسات الصحية من بعض التفاعلات الجلدية التي قد تحدث عند استخدام الكركم، وقد تؤدي إلى ظهور بعض الحساسيات المؤلمة على الجلد والتي تحتاج إلى العلاج الفوري. بعض المواد الكيميائية الفعّالة في الكركم قد تؤثر على بشرة الإنسان وتسبب تحسّسات، ويمكن أن تستخدم الأدوية المضادة للحساسية للتخفيف من ذلك. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من تحسسات جلدية أو أي مشاكل جلدية أخرى التحدث إلى الطبيب قبل استخدام الكركم. ويجب أن يتم استخدام الكركم بشكل صحيح وفقًا للجرعات الموصى بها والتعليمات المناسبة. ويمكن استبدال استخدام الكركم بتوابل أخرى، في حال كان هناك أي تحسس أو تفاعل جلدي غير مرغوب فيه. لذلك، يجب الانتباه دائمًا واتباع التعليمات والأدلة الطبية عند استخدام الكركم. [21][22]
D) الخلاصة
أهمية استخدام الكركم بشكل صحيح لتحسين الصحة
استخدام الكركم بشكل صحيح يجلب إلى جسمك العديد من الفوائد الصحية المذهلة. لكن لتحصل على أقصى فائدة من استخدام الكركم.
يجب اتباع هذه النصائح السهلة:
- احرص على شراء الكركم من مصدر موثوق وموثوق به.
- ضع ملعقة صغيرة من الكركم في الطعام اليومي لتحصل على فوائد صحية كبيرة.
- قم بتحضير الشاي الساخن بالكركم والزنجبيل لتهدئة القلق وتعزيز الصحة العامة.
- استخدم الكركم كمكمل غذائي وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة لتحصل على فوائده الصحية.
- يجب عليك اتباع الجرعة الموصى بها. للاستخدام اليومي، يجب تناول 400-600 ملغ من مستخلص الكركم ويمكن زيادة الجرعة إلى 1.000-1.500 ملغ يوميًا.
- يجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدويةً أخرى.
- يجب تجنب استخدام الكركم بشكل زائد، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا غير مرغوبة مثل تفاعلات جلدية وعسر الهضم.
من خلال اتباع هذه النصائح السهلة، يمكنك الاستمتاع بالكركم والحصول على الفائدة الصحية الكاملة لهذه التوابل المذهلة. [23][24]
الأخذ في الاعتبار الأضرار المحتملة للاستخدام الزائد
استخدام الكركم بشكل معتدل ومناسب للداخلية والخارجية هو مفيد للصحة والبشرة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب الاستخدام الزائد الضرر للجسم.
إليك بعض الأضرار المحتملة للاستخدام الزائد:
- يؤثر الكركم على عملية التخثر الدموي، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة نزيف الدم.
- يمكن أن يسبب الاستخدام الزائد للكركم ردود فعل تحسسية في البشرة، مثل الحساسية وحكة الجلد والقشعريرة.
- يمكن أن يؤثر الكركم على وظيفة الكبد، ولذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة منه.
- قد يسبب الكركم زيادة في عملية الهضم، ويمكن أن يؤدي إلى آلام البطن والإسهال.
- يتفاعل الكركم مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للجراثيم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
لا تنس تجنب الاستخدام الزائد للكركم، والحفاظ على تناوله بشكل مناسب ومعتدل للاستفادة من فوائده الصحية. [25][26]