يُعتبر الزعتر من أشهر الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطهي والأدوية البديلة. فهو يتميز بطعمه اللذيذ المميز ورائحته العطرية الجميلة، إضافةً إلى فوائده الصحية العديدة. حيث يحتوي الزعتر الطبيعي على مركبات طبيعية تساعد على تعزيز صحة الجسم والعقل بصورة كبيرة، لذا إن كنت من محبي هذه الأعشاب ستجد في هذا المقال تعريفاً عن فوائد الزعتر الطبيعية على الصحة
I. مقدمة
مفهوم الزعتر
يعتبر الزعتر عشبة طبيعية معروفة بفوائدها الصحية الكثيرة. يستخدم الزعتر منذ العصور القديمة في العديد من الثقافات والمطابخ حول العالم. ينتشر الزعتر في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا وغرب آسيا. تتميز العشبة بأوراقها الخضراء الصغيرة والرائحة المميزة. يمكن استخدام الزعتر في الأطعمة لإضافة نكهة قوية ولذيذة، كما يمكن استخدامه طازجاً أو جافاً في تحضير الشاي.
الزعتر يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين أ الذي يساعد في الحفاظ على الأغشية المخاطية والبصر والشعر. يعتبر الزعتر أيضاً مضادًا للأكسدة وقادرًا على تقوية الجهاز المناعي وتحسين الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزعتر مفيداً للجهاز الهضمي ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن الزعتر يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب ويساعد في تخفيف آلام الروماتيزم.
يجب الحرص عند شراء الزعتر أن يكون طازجًا ونقيًا، حيث يوجد العديد من الأصناف المختلفة للزعتر. قبل تناول الزعتر أو استخدامه في العلاج الذاتي، يجب استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص ذوي الحساسية أو الحوامل. لذا، يجب استخدام الزعتر بشكل صحيح وتوصية الاستخدام تنص على إضافته إلى الأطعمة أو تحضير شاي الزعتر أو استخدامه في العناية الشخصية بالجلد. [1][2]
أهمية الزعتر في الطبخ والصحة
الزعتر هو أحد الأعشاب الطبيعية التي تتمتع بأهمية كبيرة في عالم الطبخ والصحة. فهو يضيف نكهة قوية ومميزة للأطباق ويعزز الطعم الشهي للأطعمة المختلفة. كما يستخدم الزعتر في تتبيل اللحوم والدواجن وتحضير الصلصات والسلطات.
وليس فقط في المطبخ، بل أيضًا في المجال الصحي يتمتع الزعتر بأهمية كبيرة. فقد أظهرت الدراسات العلمية المختلفة أن الزعتر يعزز صحة الجهاز المناعي ويقويه، مما يساهم في مكافحة الالتهابات والأمراض. كما يعمل الزعتر على تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يعزز عملية الهضم ويساعد في تخفيف الانتفاخ والغازات.
ومن الفوائد الصحية الأخرى للزعتر، تحسين الدورة الدموية والحفاظ على صحة القلب. فقد أظهرت الدراسات أن الزعتر يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
لتحقيق الفوائد الصحية للزعتر، ينصح بتناوله طازجًا أو جافًا في الطعام. كما يمكن استخدام الزعتر الطازج في تحضير الصلصات والعصائر، بينما يمكن استخدام الزعتر الجاف في التتبيل وتحضير الشاي. وللحصول على أقصى استفادة من الزعتر، يجب الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي من مصادر موثوقة.
عموماً، يعتبر الزعتر عشبة طبيعية مفيدة للصحة والطبخ، ويمكن استخدامه بكثرة في العديد من الأطباق لتحسين النكهة وتعزيز الصحة. [3][4]
فوائد الزعتر للصحة
تقوية الجهاز المناعي
تعتبر تقوية الجهاز المناعي من أبرز الفوائد المعروفة للزعتر الطبيعي. فالزعتر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، وهو ما يجعل الجسم أقوى في مقاومة الأمراض والعدوى. وتوضح الدراسات العلمية أن استهلاك الزعتر الطازج أو استخدامه كتوابل في الطبخ يحسن من وظائف الجهاز المناعي ويحافظ على صحته.
كما يحتوي الزعتر على فيتامين سي الذي يعزز نشاط الخلايا المناعية ويحمي الجسم من الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزعتر على معادن مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك، التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتدعم عمله.
لذلك، فإن تناول الزعتر الطبيعي يمكن أن يكون من الطرق الفعالة لتعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحته. كما يعتبر إضافة الزعتر كتوابل للأطباق المختلفة فكرة ممتازة للتمتع بفوائده الصحية.
ولكن، يجب أن نذكر أنه رغم فوائد الزعتر المذهلة، يجب أن نتأكد من شرائه من مصادر موثوقة وأن نتجنب الزعتر المحفوظ بإضافة المواد الكيميائية أو المواد الحافظة. فالزعتر الطبيعي والنقي هو الأفضل للحصول على جميع الفوائد الصحية المذهلة التي يقدمها. [5][6]
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يعتبر الزعتر أحد الخيارات الطبيعية الفعالة. يحتوي الزعتر على مركبات مفيدة تساعد على تحسين عملية الهضم وتعزيز الانتظام الهضمي. واحدة من تلك المركبات هي زيت الزعتر العطري، الذي يساعد في تهدئة القناة الهضمية والتخفيف من الالتهابات الجهاز الهضمي.
يعزز الزعتر أيضًا إنتاج العصارات المعوية والإنزيمات الهاضمة، وبالتالي يعزز الاختزال الهضمي الصحيح للمواد الغذائية. كما يساعد في تخفيف الانتفاخ والغازات في الجهاز الهضمي، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الانتفاخ المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزعتر مضادًا للميكروبات والبكتيريا الضارة، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المعوية والأمعاء. يحث الزعتر أيضًا على التقليل من نمو البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، وبالتالي يعزز البيئة الصحية في الأمعاء.
للاستفادة من فوائد الزعتر على صحة الجهاز الهضمي، يمكن إضافته كنكهة للأطباق المختلفة أو استخدام زيت الزعتر في الطبخ. يمكن أيضًا شرب مشروب الزعتر الساخن بانتظام كمشروب صحي للجهاز الهضمي.
مع كل هذه الفوائد واستخدامات الزعتر، فمن المهم الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي لضمان الحصول على فوائده الصحية الكاملة. [7][8]
تحسين الدورة الدموية
الزعتر لديه القدرة على تحسين الدورة الدموية في الجسم. ففي دراسة أجريت، تم اكتشاف أن الزعتر يحتوي على مركبات تعمل على تمديد وتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أفضل وتحسين التروية في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الزعتر في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعمل الزعتر أيضًا على زيادة نسبة الأكسجين في الدم، مما يساعد في تحسين وظائف الأعضاء والأنسجة في الجسم. إن تحسين الدورة الدموية يساهم في تقليل التعب والإجهاد، وزيادة مستويات الطاقة والنشاط. لذلك، يعتبر الزعتر خيارًا رائعًا لمن يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو يعانون من قلة الطاقة والنشاط.
للاستفادة من فوائد تحسين الدورة الدموية الناتجة عن تناول الزعتر، يُنصح بتضمينه في نظامك الغذائي بانتظام. يمكن إضافة الزعتر الجاف أو الطازج إلى وجباتك المفضلة مثل السلطات والمشويات والأطباق الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تناول الزعتر على شكل شاي ساخن للاستمتاع بفوائده الصحية.
من الضروري أن تضمن شراء الزعتر الطبيعي والنقي للاستفادة الكاملة من فوائده. يمكنك العثور على الزعتر الطبيعي في البقالة أو في المحلات العضوية. تأكد من قراءة التسمية والتحقق من أن المنتج لا يحتوي على أي إضافات ضارة. استمتع بفوائد الزعتر الطبيعية على صحتك وتحسين دورة الدموية في جسمك. [9][10]
الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
أحد الفوائد المذهلة للزعتر الطبيعي هو الدور الهائل الذي يلعبه في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي الزعتر على كمية كبيرة من البوتاسيوم والمنغنيز، واللذين يعتبران ضروريين لصحة القلب. فالبوتاسيوم معروف بدوره في تحسين صحة الأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم، بينما يوفر المنغنيز حماية قوية للقلب من الأمراض القلبية الخطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزعتر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التهابات القلب ومنع تشكل الجلطات الدموية. كما يحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
لا يمكن إنكار أهمية الزعتر في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. لذا، ينصح بتضمين الزعتر في النظام الغذائي اليومي، سواء كنوع من التوابل الطازجة أو المجففة، أو استخدام زيت الزعتر في الطهي. قد يكون الزعتر أيضًا مكونًا رئيسيًا في الأطباق الفرنسية والإيطالية، ويمكن استخدامه لتحسين مذاق ورائحة اللحوم.
باختصار، يعتبر الزعتر الطبيعي أداة قوية للحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. اجعله جزءًا من نظامك الغذائي اليومي واستمتع بفوائده الصحية العظيمة. [11][12]
تحسين الجهاز التنفسي
فوائد الزعتر لتحسين الجهاز التنفسي لا تقتصر على علاج مشاكل الشعب الهوائية والربو المزمن فحسب. بل يتعدى ذلك إلى تقوية الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. يحتوي الزعتر على مركبات طبيعية تعمل كمواد طاردة للبلغم ومواد مضادة للالتهابات. وبالتالي، يساعد على تخفيف البلغم والمخاط من الجهاز التنفسي، وتحسين وظيفة الجهاز التنفسي بشكل عام.
كما أن الزعتر غني بالمضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على الجذور الحرة والتي تمنع السموم في الجسم وتحمي من الأمراض والسرطان. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزعتر على تركيز عالٍ من الحديد والمعادن الأساسية الأخرى التي تعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء وبالتالي تحسين الدورة الدموية.
لذا، يمكن استخدام الزعتر بشكل مفيد لتحسين صحة الجهاز التنفسي والحفاظ على التنفس السليم. يمكن تناوله عن طريق إضافته كتوابل في الطعام أو استخدامه في تحضير مشروب الزعتر الساخن. يُنصح أيضًا بشراء الزعتر الطبيعي والنقي للحصول على تأثيراته الصحية الكاملة. [13][14]
كيفية استخدام الزعتر في العلاج
استخدام الزعتر الطازج في الطبخ
استخدام الزعتر الطازج في الطبخ يُعد خيارًا متميزًا لإضافة نكهة رائعة ومميزة إلى الوجبات. فإن الزعتر الطازج له رائحة قوية ونكهة حارة وعشبية تتميز بالتأثير العطري المميز عند إضافته للأطباق المفضلة.
يعتبر الزعتر الطازج مثاليًا للأكلات البحرية واللحوم المشوية والمأكولات البحرية بالإضافة إلى السلطات والمشروبات الباردة. ويمكن استخدامه أيضًا في تحضير الزيوت العطرية والسلطات والمربات وصلصات السلطة.
للاستمتاع بنكهة الزعتر الطازج، يجب غسله جيدًا وتجفيفه برفق قبل استخدامه. يُمكن طحنه ثم إضافته إلى الأطباق مباشرة أو استخدامه كزينة لتزيين الأطباق.
لا تتردد في تجربة استخدام الزعتر الطازج في الطبخ، حيث سيمنحك طعمًا لا يُقاوم ورائحة عطرية تضفي جمالية على الأطباق. استمتع بتحضير وتناول وجبات شهية باستخدام هذه العشبة الطازجة المذهلة. [15][16]
استخدام مشروب الزعتر الساخن كمضاد للاكتئاب
مشروب الزعتر الساخن هو خيار رائع للتخفيف من أعراض الاكتئاب. وقد أظهرت الدراسات أن الزعتر يحتوي على مركبات تساعد في تحسين المزاج وتخفيف القلق. قد تفيد تناول فنجان من مشروب الزعتر الساخن في الصباح أو قبل النوم في تحقيق الاسترخاء والتهدئة النفسية.
تحتوي أوراق الزعتر على زيوت طيارة تحتوي على مكونات طبيعية مفيدة للصحة العقلية. تلك المكونات تعمل على تحفيز الجهاز العصبي وزيادة إفراز السيروتونين والدوبامين في الدماغ، وهي المواد المسؤولة عن الشعور بالسعادة والراحة.
لتحضير مشروب الزعتر الساخن، يمكنك غلي بضع أوراق من الزعتر في الماء لمدة عشرة إلى خمس عشرة دقيقة، ثم يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل لإضفاء النكهة الحلوة. يُفضل تناول مشروب الزعتر الساخن قبل النوم للاستفادة من تأثيره المهدئ، ولكن يمكن تناوله أيضًا خلال النهار عندما تشعر بالتوتر أو الاكتئاب.
لا تنس الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي، وتأكد من جودته وصحته. قد تجد بعض المنتجات المضافة إليها مواد أخرى قد تؤثر على فوائدها الصحية. استمتع بمشروب الزعتر الساخن كمضاد للاكتئاب واحرص على الاستمتاع بفوائده الصحية العديدة. [17][18]
تحضير مرهم الزعتر للتخفيف من آلام الروماتيزم
يُعد مرهم الزعتر واحدًا من العلاجات الطبيعية المعروفة لتخفيف ألام الروماتيزم. يحتوي الزعتر على مركبات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تخفيف الألم وتهدئة الالتهابات المرتبطة بالروماتيزم. لتحضير المرهم في المنزل، يجب مزج زيت الزعتر العطري مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون. يُمكن استخدام نسب متساوية من الزيوت، وتُفضل إضافة قليل من شمع العسل للحصول على قوام أكثر صلابة.
بعد خلط المكونات، يتم تسخين المزيج بلطف على نار هادئة لعدة دقائق. يُفضل تخزين المرهم في علبة زجاجية نظيفة ومحكمة الإغلاق. عند الحاجة، يُدهن المرهم على المنطقة المصابة بالروماتيزم ويُدلك بلطف لمدة خمسة إلى عشرة دقائق. ينصح باستخدام المرهم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الألم وتهدئة الالتهابات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام المرهم، خاصة إذا كانت هناك حساسية أو تفاعلات سابقة تجاه هذه المكونات. [19][20]
مقاومة الأمراض باستخدام الزعتر
تقليل الإصابة بأمراض السرطان
تعتبر الزعتر الطبيعي من الأعشاب الطبية التي تتميز بفوائدها المتعددة على صحة الإنسان. واحدة من أهم هذه الفوائد هي قدرتها على تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان. فالزعتر يحتوي على مركبات نشطة تساهم في مكافحة وتثبيط نمو الخلايا السرطانية. وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الزعتر يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القولون والثدي.
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر تحمي الخلايا من التلف وتساعد في إبطاء عملية الشيخوخة وظهور تشوهات الجلد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزعتر يحتوي على مكونات فعالة تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والأنفلونزا والربو. لذا من المستحسن إضافة الزعتر إلى نظامك الغذائي اليومي للاستفادة من فوائده الصحية والوقاية من أمراض السرطان. ولا تنسى الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي لضمان الحصول على أفضل جودة وفاعلية. [21][22]
تقليل خطر الإصابة بالسكري
تعد التغذية السليمة والنظام الغذائي المتوازن من العوامل الرئيسية في الوقاية من الإصابة بالسكري. وتشير الدراسات إلى أن الزعتر قد يلعب دورا مهما في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض المزمن. فالزعتر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجسم وتقوي الجهاز المناعي، مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزعتر على مركبات تساعد على تحسين حساسية الجسم للإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ومن خلال تحسين حساسية الجسم للأنسولين، يساعد الزعتر على الحد من مستويات السكر المرتفعة في الدم وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
للاستفادة من فوائد الزعتر في تقليل خطر الإصابة بالسكري، يمكن إضافته كتوابل للأطعمة المختلفة مثل السلطات والمشاوي والمعجنات. كما يمكن تحضير شاي الزعتر المنعش وشربه بانتظام، وذلك للاستفادة من خصائصه الصحية المختلفة. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل تناول الزعتر بشكل منتظم.
[23][24]
التحكم في الأرق والتوتر باستخدام الزعتر
تعتبر النومة الجيدة والراحة النفسية من أهم عوامل الصحة العامة، ويشكل الأرق والتوتر مشكلة تؤثر على حياة الكثير من الأشخاص. وهنا يأتي دور الزعتر في المساعدة على التحكم في الأرق وتخفيف التوتر.
تحتوي نبتة الزعتر على مركبات طبيعية تعرف بمركبات الفينول، والتي تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزعتر على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يساعد على تهدئة الجسم والعقل.
يمكن استخدام الزعتر بعدة طرق للتحكم في الأرق والتوتر. يمكن تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد محفزة مثل القهوة والشاي الأسود قبل النوم وبدلاً من ذلك، يمكن تحضير كوب من الشاي الساخن بالزعتر قبل النوم. يعتبر هذا الشاي منعشًا ومهدئًا في نفس الوقت، ويساعد على الاسترخاء قبل النوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت الزعتر كزيت أساسي للتدليك الهادئ والمهدئ. توجد العديد من الوصفات التي تستخدم زيت الزعتر لتقديم تأثيرات مهدئة وتخفيف التوتر.
للاستفادة الكاملة من فوائد الزعتر في التحكم في الأرق والتوتر، يجب الحرص على استخدام الزعتر الطبيعي والنقي. يمكن شراء الزعتر من الأسواق المحلية أو زراعته في المنزل. هناك العديد من الوصفات والطرق لاستخدام الزعتر بشكل صحيح، فقط تأكد من الاستمتاع بفوائده والاستفادة الكاملة منه مع الحفاظ على صحتك. [25][26]
خاتمة
توصيات ونصائح لاستخدام الزعتر بشكل صحيح.
يعتبر الزعتر من الأعشاب الطبيعية التي تحظى بشعبية كبيرة في المطبخ والطب البديل. لكن هل تعلم أنه يجب استخدام الزعتر بشكل صحيح للاستفادة الكاملة من فوائده؟ فيما يلي بعض التوصيات والنصائح لاستخدام الزعتر بشكل صحيح:
1- يجب شراء الزعتر الطبيعي والنقي، حيث أن العديد من المنتجات المتواجدة في الأسواق تحتوي على إضافات مثل الملح والمواد الحافظة والمنكهات الاصطناعية. لذا، يفضل البحث عن موردين موثوقين والتأكد من جودة المنتج قبل الشراء.
2- يمكن استخدام الزعتر في الطبخ عند تحضير الأطباق المختلفة، مثل اللحوم والسلطات والشوربات، لإضافة نكهة قوية ومميزة إلى الطعام.
3- يمكن استخدام الزعتر الطازج عند تحضير الأطباق، حيث يكون له نكهة أفضل وفوائد صحية أكثر من الزعتر الجاف. يجب غسل الزعتر الطازج جيدًا وتجفيفه قبل الاستخدام.
4- يمكن استخدام مشروب الزعتر الساخن كمضاد للاكتئاب وتحسين المزاج العام. يتم تحضيره عن طريق غلي الزعتر الطازج في الماء وإضافة العسل لتحسين الطعم.
5- يُنصح بتخفيف زيت الزعتر بزيت آخر قبل وضعه مباشرة على البشرة، لتجنب حدوث تهيج أو حساسية. يمكن استخدامه لتخفيف آلام الروماتيزم وتهدئة العضلات المشدودة.
6- مع أي استخدام للزعتر، يجب الحرص على عدم تجاوز الجرعات الموصى بها. يمكن استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج أو نتيجة لاستخدام الزعتر في حالة وجود أي أمراض مزمنة أو استخدام أدوية أخرى.
باختيارك الزعتر الطبيعي والاستخدام السليم له، يمكنك الاستفادة من فوائده الصحية والمحافظة على صحتك بشكل عام. تذكر أن استخدام الزعتر لا يعتبر علاجًا مؤكدًا لأي حالة صحية، ويجب استشارة الطبيب في حالة الشك أو القلق. [27][28]
الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي
من النصائح الهامة عند استخدام الزعتر هو الحرص على شراء الزعتر الطبيعي والنقي. فعند شراء الزعتر، يجب التأكد من أنه يأتي من مصادر موثوقة ومعتمدة، حيث يتم زراعته بشكل طبيعي وخالٍ من المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى.
يفضل شراء الزعتر العضوي، حيث يتم زراعته وفقًا للمعايير العضوية المعتمدة، وهو خالٍ من أي مواد كيميائية ضارة.
عند اختيار الزعتر الطازج، يجب التأكد من أنه خالٍ من أي عيوب أو علامات عفن أو تلف. يجب أن تكون الأوراق رطبة وعطرة وذات لون زاهي.
يمكن الاعتماد على تجار المواد العضوية والأسواق الصحية لشراء الزعتر الطبيعي والنقي. يجب أيضًا قراءة العلامات وتعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة للتأكد من جودة المنتج.
بالتالي، من الضروري الحرص على اختيار وشراء الزعتر الطبيعي والنقي للحصول على فوائده الصحية الكاملة والاستمتاع بنكهته الرائعة في الطهي. [29][30]